الخميس، 4 يناير 2018

تيك توك

كنت في الثامنه حينما أثار إندهاشي أولئك الٌمعمرون، هؤلاء الذين بلغوا العشرين وما دونها، كيف وجدت أرواحهم النجاة، خيل لي أن لا نهائية الزمن مرتبطة بأعمارنا، ولكن يوماً ما استيقظت ويداي تبحثان بين طيات الفراش ، عن شئ أتذكر أنه سقط من يدي كما يفعل كل ليلة متملصاً، سطع نور شبة خافت، لأجد تقويماً أصابني كرصاصة من هواء، تنفذ إلى صدري بلا ثقوب، كقطار يندفع بمحاذاتي، يقتلني صهيله، يهزني اندفاعه ولا يمس جسدي بسوء.

أستمر بالنجاة ويزداد ترقبي لتلك اللحظة حين يستيقظ الهاتف ولا يجد من يعبث به، لحظتها قد يصاب هو بالجنون !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق