الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

هِيَ هَاجرْ

مُقلتان من ولد المها تدحرجتا
حتى المُقام في بيت من الرحم
**
التمسا الرَمشَ من ظهر الجياد
وخفةً من سيل ماءٍ زَمزمِ
**
نادت في قلب اللحم صارخةً
يا عُمر أسرع بمُر التاسع الزخمِ
**
خرجت بصرخةٍ حيويةٍ،تبكي
والاسم في كتاب الكون مدون
**
احتاروا ذاك اليوم في إسمائها
حتى إستقر أبوها على هجرةٍ من عجمِ
**
بضحك من سنا الأسنان قبل ظهورها
شقت طريق الموت بلا كلل ولا ألم
**
أسرع بصدح من الأذان في ثنايا حواسها
والتمر في فيها خير مُلثمِ
**
بيضاءٌ كالثلج متجسداً
فوق الأصيل على الظلام يهشم
**
يزدان ثَغرٌ مُستحدث في وجهها
بزوج من الاحجار كريمة من لبن
**
تتشابه بهما مع الأرانب كلما
قفزت فوق الفرائش تبغي الشُرب و الطَعمِ
**
صارت لستة أشهر من عامها
تجلس بلا حبٍو ولا كَلمِ
**
إن كانوا تسعاً في مسيرة نطفة،
كَبرتُ.فالعمر ينعي الثامن المعدم
**
في ساح ظلم ثاروا بلا يأس
حتى أتاهم خِسُ بالموت و اللغم
**
الآن حتى ما فهمت عزائمهم
أُشفق عليها من بلاد،فيها البراءة تُعدمُ
**
البُعد نارُ في القلوب حِطَابُها
والنفس ترضى بالقليل من المشاهد تُرسمُ
**ِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق