يا لحن الكلمات النازف من ثغرالطفل المغدور..
من بين آهات إمرأةٍ حملت سقطاً مولود ..
أو صرخة شيخ في السادسة ينادي..
أبتاه إبيضت رأسي..
سقطت خصلات الشعرالمنثور...
أوتار العزف تسير,تبكي من قطع عرضي ..
إنخلعت فيه الأظفار, تتشبث تحت الأنقاض ببقايا النور..
الصرخة صارت مكتومة,رائحة البارود إندثرت.
أصبحت الشئ الأوحد في النقطه العمياء..
لا أحد يراني
المشهد من نافذة الشرفة كان سماء..
أهرب من نومٍ من أمٍ
أشرع في عَدّ النجمات
ظهرت عنقاء
عبرت في الذرا إقتحمت كُلِ الفراغات
إخترقت حَاجِزَ صوتٍ
لثمت في فم السور قُبلة موت
إرتجت أحجاره في صخب,
ذاقت قبلات بسرور ..
وقفت
تنتظرالقسام يُلملمْ باقي الأشلاء
تترنح في عجز
تدعو الأرض ..
تنهل سيل دماء
والعنقاء تراقب
أحجار تصمد باباء
تُسقط مخزون النيران ..
تقتل أوراق خضراء
بقيت بعد القصف الأول
مخزون الماء المحدود ما عاد كفاء
أوتار العزف تسير تبكي من قطع عرضي
ماتت في الظلمة أرواح
الصمت القاتل يعبث ..
أحبالي إنقطعت
إحتضرت قدرات البوح
إن كانت تلك نهايه ؟
أين المَلكُ الموعود
أين النور المنبثق من فم الموت
أين البسمة المرسومه
أين إستقبالي من سَبقٍ صفاً مشدود
ألطفل عجزوا أم كسلوا !
أم عمري زال مرصود
فليسرع أي فريق !
فليسحب في الدنيا يداي
وليخرج جسدي المكدود
أو يتركني ألاقي قَريبَ
من بني القسام المشهود
والعنقاء تراقب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق