عشرون عاماً بعد الواحد مرت.....
المتأخرات من السنون فعلن ما لم تفعله أمهاتهن السابقات.
عشرون عاماً كن أضعف من إحدى اللمم ( سَقطُ السنين )،المتممه للواحد والعشرين، المعلنه عن بدء العقد الثاني في دورة حياة أحدهم.
طالت لحى القلوب بعد مُرد كطفل شاب في الخامسه، تحققت فيها أسطورة بنجامين العجوز الوليد.
الطرق الخفي على أبواب الأنفس كان مُرهقا، فاق الإحتمال حتى العدم.
نعم في العدم كانت البداية و إليه إنتهت.
تصير التهاني حينها بدوام الصحه و العافيه بلا ضعف أو مرض طقساً شعائريا في دين البيروقراطية.
لا أعلم السبب المقنن بلا قرائن الذي دفعني للكتابه عند تلك النقطه في مجرى زمني الخاص بالذات ..
ألهذا علاقه بعام الحزن المنصرم .. ؟
أم أمراً إعتيادياً في زمن الرده .. ؟
الرده عن أي شئ و كل شئ.
مراقبة المؤشرات عند الارتداد حتمي للبقاء على الطريق في الاتجاه المعاكس.
الرده عن ( الأمل واليأس، النفس والاخر، الوحدة والجمع، الموت والحياة، ...... )
الردة عن الشئ ونقيضة المتشاركين في الثانية الزمنية الواحدة والوحيدة التي يُمكن شطرها.
خبراتي بنفسي تزداد في حين أن الإدعاء بذلك خبل، يتجلي فيها التداخل بين منحنى الماضي المدفوع نحو النسيان بقوى التبلد أحيانا والهروب أحيانا أخرى وبين الحاضر المنعدم تحت وطء إختزال الزمان والمكان في مشهد ثابت لأحد المنحرفين ينفذ الهيرا كيري تحت أقدام صنم الملعون القائم في أركان الدولة الحديثة. مردداً "يحيا الإمبراطور الهالك"
ضبابية المستقبل لا تحتاج وكيلاً للحديث عنها، أفخر أنواع الضباب الأسود القادم من محارق الروس في قندهار والأمريكان في هانوي - ذو الختم العسكري المموه -
يومٌ يحتضر ويولد أخر من أطلال فجره يؤكدان نظريتي الفريدة : لا تتذمر فالقادم أسوء باذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق