هنا فرانك لا يبدو شاذا ..!
الرؤوس مطأطأة تهتز بانتظام كبندول ساعة. الملامح جامدة لا تنم عن حياة. الوجوة تشريحياً سليمة لكنها تعكس الوجه المميز لفرانك في أعين الجميع. الوجوة الشاذة التي ظهرت علي طبيعتها كانت عبرة .
احتفظوا بانسانيتهم ,هنا تلك جريمة ..!!
عقوبتها يراها الجميع على الحوائط ، على السيارات ، في المصالح الحكومية .حتى بدون أن يروها هنا الصغار يعرفون ذلك ...
الموت !!
تلك الحالات الشاذة تراها يومياً تتأرجح متدلية من حبال سوداء أعلى كوبري قصر النيل.
الصغار أيضا في انقراض ... !!!
تحدث أحد المسوخ النخب على تلك الفضائية المؤيدة للنظام ، أثار تلك القضية. لم يفكر فيها أحد من قبل.
الأطفال يستحيل أن يكونوا مسوخا , لم ينتبهوا الى هذا الأمر !!
كانت هناك نصوص قديمة وأساطير أطلقوا عليها مٌسمى" الدين" , كانت تؤسس لذاك المعنى ، البعض مازال يتذكر.
" ما من مولود إلا ويولد على الفطرة ..."
المهم أنهم نسوا , وتحدث أحدهم !
إناث المسوخ تحركوا .غريزة الحيوانات العالقة بأرواحهم ثارت.
لكنهم لم يدركوا مايجب عليهم فعله...
عادت أم موسى في كل زقاق سراً ، طرقت أبوابهم خفية. أخذت بأيديهم.
وضعوا أطفالهم في الصناديق وذهبوا بهم الى اليم أضائوا المشاعل ,جعلوا ليل اليم نهارا.
توقفت حركة رؤوسهم التوافقية لحظة , نظروا لبعضهم ،نفس الملامح المعتادة لوجه فرانك.عبرات تقاوم , لو أنهم على سجيتهم لفاضت بها الشطئان ولأغرقوا بها الوادي.
تخلصوا من أبنائهم الشواذ قبل أن يُقتّلو لكن فرعون المسخ كان أذكى هذة المرة .استطاع أن يقضي عليهم ...
لم ينجوا كما فعل موسى عليه السلام
الطغاة أغبياء ، آسيا لم تكن هناك , قالها مسخ حكيم.
آسيا انتصرت , وارتقت !
كانت أنقى من أن تعيش بين المسوخ..
******
الرؤوس مطأطأة تهتز بانتظام كبندول ساعة. الملامح جامدة لا تنم عن حياة. الوجوة تشريحياً سليمة لكنها تعكس الوجه المميز لفرانك في أعين الجميع. الوجوة الشاذة التي ظهرت علي طبيعتها كانت عبرة .
احتفظوا بانسانيتهم ,هنا تلك جريمة ..!!
عقوبتها يراها الجميع على الحوائط ، على السيارات ، في المصالح الحكومية .حتى بدون أن يروها هنا الصغار يعرفون ذلك ...
الموت !!
تلك الحالات الشاذة تراها يومياً تتأرجح متدلية من حبال سوداء أعلى كوبري قصر النيل.
الصغار أيضا في انقراض ... !!!
تحدث أحد المسوخ النخب على تلك الفضائية المؤيدة للنظام ، أثار تلك القضية. لم يفكر فيها أحد من قبل.
الأطفال يستحيل أن يكونوا مسوخا , لم ينتبهوا الى هذا الأمر !!
كانت هناك نصوص قديمة وأساطير أطلقوا عليها مٌسمى" الدين" , كانت تؤسس لذاك المعنى ، البعض مازال يتذكر.
" ما من مولود إلا ويولد على الفطرة ..."
المهم أنهم نسوا , وتحدث أحدهم !
إناث المسوخ تحركوا .غريزة الحيوانات العالقة بأرواحهم ثارت.
لكنهم لم يدركوا مايجب عليهم فعله...
عادت أم موسى في كل زقاق سراً ، طرقت أبوابهم خفية. أخذت بأيديهم.
وضعوا أطفالهم في الصناديق وذهبوا بهم الى اليم أضائوا المشاعل ,جعلوا ليل اليم نهارا.
توقفت حركة رؤوسهم التوافقية لحظة , نظروا لبعضهم ،نفس الملامح المعتادة لوجه فرانك.عبرات تقاوم , لو أنهم على سجيتهم لفاضت بها الشطئان ولأغرقوا بها الوادي.
تخلصوا من أبنائهم الشواذ قبل أن يُقتّلو لكن فرعون المسخ كان أذكى هذة المرة .استطاع أن يقضي عليهم ...
لم ينجوا كما فعل موسى عليه السلام
الطغاة أغبياء ، آسيا لم تكن هناك , قالها مسخ حكيم.
آسيا انتصرت , وارتقت !
كانت أنقى من أن تعيش بين المسوخ..
******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق