تكمل الأرض دورتها في عام والقمر في شهر والقلب في أجزاء من الثانيه، كُل في فلك يسبحون. هناك من يهمهم دوران الأرض، مهووسون بالفناء. هناك من يهمهم دوران القمر، مهووسون بالحب. هناك من يهمهم دوران القلب، وهم الأحياء. يتقاطعون في السير ويبتعدون في الشغف.
كذلك دوران الأول من أيار، يصيب حق كل عامل ثار، لكن شغفاً يصيُب قلة غير راغبين في السير، فقط شغفهم ، نبتة تقاطع تأريخها مع ثورات الخلق، أيهم أحق بالذكر ؟ العام للخلق أم الخاص للإنسان. العام مؤدلج ، الخاص فطري والبقاء للفطره. كل عام ونبتتنا بخير :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق