يومها تكسرت الكلمات وسمع الجميع رنين شظاياها، تفككت الأحرف وماتت معانيها، صار الكلام خواء والحديث مطية الهائمين حتى يصلوا، يتذكرون فيصمتوا ! وتعاودهم الكرة حينا بعد حين. لم تعد اللافتات تُشير ولا التحذيرات تَكُفْ. الموت نفسه لم يعد موتاً، هل نستزيد من الأسى ؟ إنتهى منا البؤس وغادر لأخرين. فُقدنا بلا فقد، وجفت مدامعنا كثغر بئر ميت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق