شبح إبتسامة سَكن وجهه، لم ينتظر ذلك الَهجر الآتي من أعماق الكِبَرْ، سنوات عمره المعدودة على الحصوات الخمس ببدائية لم تمحي نُدبة إرتحلت لأسفل عينه حيث رواء مِلح. حمل سكينا مصنوعا من الالوان ونحر به قوس قزح، غدرا استحالت ألوانه السبع إلى واحد و ضد. درُجت روحة بعبث شائه كفرشاة طفل يلهو بماء ولون.
مر ة أخرى !
تلك الرعشة التي تهتز لها أطرافك بلا إرادة ولا تستشعرها، تظنها وهماً جديدا يضاف لوحوش عزلتك، تقبض بيدك الأخرى على مِنبت أعصابك، تُجبرها على الغفو وأنت متيقن من الشك، لا تؤمن في حواسك وتعتقد بخذلان عقلك !، لكنها حقيقة تعلمها من إضطراب عينه. يخدعك باتجاه رأسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق