عيناه غائرتان، يلفهما بريق فضي، بلا إنعكاس يزين أنفاسه الحيه، يسدد نظرات هائمة نحو غبار أزلي يطل من نافذة قطار الهيئة القادم من ستينات القرن العشرين، طحنته وعود إشتراكية فتركته شبه جائع، شبه عاري، نصف شئ، يرى بعين واحدة، تتمدد عرباته على أبواب وعود الإنفتاح. يجر ذيوله في مساحات شاسعة من اللاشئ. يقف على أبواب العاصمة الجديدة، تُخيفة الأسوار، ثلاثون عاماً كانوا لديه كحلم عابر، لم يبقى منهم سوى زي موحد وأسلاك شائكة طُمست حروف بلد المنشا، وإستبدل بشعار مطبوع مطلي بألوان براقة يحمل عنواناً لشركة متعددة الجنسيات.
الاثنين، 11 يونيو 2018
الاثنين، 4 يونيو 2018
رمضان الخير
تتابع إعلانات الشهر
فقير عاجز يناشد كل من هو أهل
وأهله كلهم بالسالب
يحاذي صورته ويا الكادر
فتدمع العيون جوا
وتفضل ضحكته عنوان
تزين كوبري أكتوبر
لأنه في ميزان الخير
نفوس الخلق مكسورة
مريحة لمخرج الإعلان
القهوة
الكراسي بتشتكي
من تقل الهوا
مترصصين بالحذا
حتى الرصيف فاضيين
صوت دوشة الفوضى
في شارع من اتجاهين
خبطة حديد المعلقه
ع الارض عملت صدا
سرقت عينين وودن
وقلب شاب خفيف
تايه وعينه بتفضحه
حلمه إنقسم حملين
شابب رقبته فوق
ضل محني للسما
رعشة شفايفه
للمر أخدت سنه
ثم الميول تابت
رَسَمت كمان خطين
قهوة زمان بحيطان
تحكي حكاوي
لسه تقول فاكره
كان للوجود سببين
كوبايته دائمًا تشتمه..
اياك تفوق!
لسه في شمسك عين
تصحى كما المعتاد
وقت النهار ما يدور
مهما يطول الوقت
عمرك يجيب سنتين!
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)