الأحد، 26 سبتمبر 2021
أرق
في كل مساء في كل ليله متأخرة أعبث فيها مع أطباق النوم المتناثرة على الأسرة، لا أستثيغ أيا منها، كل قطعة تتذوقها عيناي تصيبني بالغثيان. يصيبني السُكر فأستحضر يد أمي لتمس شعري بلا توقف، وتهدهد رأسي بانتظام، تسكن روحي ويخيل لي أني أختفي رويداً وتختفي بعدها كل الأضواء التي لها معنى مادي، أفيق في ساعات متأخره لأجد الوحشه جالسه في الركن المقابل تنتظرني، والوحده تنفس دخانها في سقف الغرفه، موُلع أنا بالأسقف، أهرب إليها و اتجاهل كل الحضور، أغمض عيناي وكلي أمل أني لن أهرب منهم الى وحش آخر هارب من ظلمات الغرفه، رابض في ظلمات عيناي المغلقه، يرهقني القلق حتى ألقاهم في غير موعد ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق