___________________________
أود بحماسة أن أضع لهذة الأسطورة ورداً يومياً من النشر كأذكار الصباح المأثورة، قد لا تتكرر ونحن أحياء ! فيقولون كان هناك ولا يستمع إليهم أحد، حينها يصبح الحديث عن الثورة فوق القوة جرماً يستوجب رجمك من أيادي المستضعفين ، ستجلب علينا بلاءً يا أحمق ، وأي بلاء نحن فيه ؟
هه ؟
القشعريرة الأولى منذ أن إعتاد قلبي الصمت بلا أي مؤشرات على بقائة حياً سوى الصوت الرتيب الممل، صار كسولاً أو مسخاً لايهم فكلهما ينبض بلا روح !
مساحة مكشوفة إستراتيجياً، هرب منها المُكلف العاقل القادر في شرائع الفقة الميسر، مهرولاً مُنَكس الرأس عسى أن ينسى أن هناك ما يستحق الموت دونه!
الملاذ للألة الجميلة الصغيرة- الحرب ماتركت فينا بشراً- أخرى قابعه بعد التدمير، إحتوتها بعيداً عن عين القنص -لم تتبع الضخم- ، تنتظر الآلة الصغيرة في خوف مصيراً لن تسمع صوته. القاتلة تسكن أجسادهن في صمت !
ألقى القدر بأخر مقتحماً محل الهروب للأول.
زاد الأمر دهشة !
لم يكن متوقعاً هو بالذات، القاتل قابع خلف منظارة يرى صيداً ، لم تُظهر الكاميرات الإرتياح البادي في ملامحه، معركة محسومة سيكون عليه التندر بعدها لمدة حول قدراته المُهدرة في ضعف الفرائس المتاحه بعد أن فرغت الساحات من مبارزي الجهاد المشغولون بأمورهم الخاصة وعقائدهم الحاكمه بكفر إخوانهم.
إعتدنا بعد الحداثة أبطالاً خارقين بثياب لامعه وقدرات فوق العادة. لم يكن يتخيل أحدنا طال عمره وشابت خبراته في فلسفة القتل ، أن هذا الميت سلفاً منذ أن وضعه القدر هناك، المتهور في بلاط الشهداء بعد أن أغرت غنيمة البقاء حياً أخرين.قد يجعلنا مشدوهين لدرجة البلاهة، مصدومين في حقيقة عجزنا ،ساخطين على أنفسنا، مترددين على أبواب الكلمات نود زيارتها فنخجل !
سقوطه المُدَعى بتلقائية المحترفين خادعة قاتلهم المُتربص، إصراره في التشبث بألته الجميله، قتله لفطرته المثبطة حتماً لأولي البأس المعتقدين في الإستحاله، المتأكدين أن مجرد المحاولة إضافة لسجلات المفقودين. قدرات فوق العادة لحقيقة طفل من خير بقاع الأرض.
في أي العوالم الإفتراضية يكفي ما حدث لإظهار رسائل التحذير للقاتل بإنتهاء اللُعبه مع شهادة إعفاء من مزاولة المهنة أو شطبة من قوائم القتلة المحترفين.
وكفى !
اسمعوا بأرواحكم وشاهدوا كما البشر بأعينكم
___________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق