صوته يرزح تحت وطأة الألم ..
سطحه يعكس بعض أشعه الشمس فيظهر لمعانه من بعيد ..
الحبر يسيل من صدره ..
أردا أن يصرخ طالباً "النجدة "، لم يقوى ...
حجب ظل أسود أشعة الضوء عن جسدة ورفع سيفة وأجهز عليه ..
كان رحيما به ، قتله دون أن يعذبه ...
إنفصل سنه عن جسده ، تناثر الحبر ، لطخ ثياب الظل ..
سكون الموت حل على الصفحات
سكون تغيب معه الكلمات
يكفيه في الأخره أنهم سيذكرون حروفه التي قدّها من دمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق