يخبرونك حينها في حيرة!
ما بالُ أرواح كالأهله، تبزغ في خفوت كقوس خجول شارد بلا غير موعد، تتهادي حيث لا تدرى وتستقر حيث لا تُدرك، رُقية من سُكنى القمر - قبل انقطاع النور - إلى الأرض، فيرتقي نورها فينا، ليفطر منا الصائمون ويرتوي بها المشتاقون، وينفك إليها أسر المعتكفون.